NOT KNOWN FACTS ABOUT فوائد الصيام للمرأة

Not known Facts About فوائد الصيام للمرأة

Not known Facts About فوائد الصيام للمرأة

Blog Article



إما أن تكون صحتها جيدة، وخالية من الأمراض مع كونها مُسنة وتطيق الصوم وتقدر عليه؛ ففي هذه الحالة يجب عليها الصيام، وينبغي لمن معها مساعدتها، وعدم إجهادها في أعمال المنزل وما شابه ذلك، وله الأجر والثواب بإذن الله تعالىٰ.

الأولى:أن لا تتأثر بالصيام، فلا يشق عليها الصيام ولا يُخشى منه على ولدها، فيجب عليها الصيام، ولا يجوز لها أن تفطر.

الصيام مفيد للغاية في حالة الإصابة بسكري الحمل ولكن يجب أن يكون تحت استشارة طبيب.

لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطرا في نهار رمضان إلا للعذر، فإذا أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم، لقول الله تعالى في المريض: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. وهما بمعنى المريض وإذا كان عذرهما الخوف على الولد فعليهما مع القضاء عند بعض أهل العلم إطعام مسكين لكل يوم من البر (القمح)، أو الرز، أو التمر، أو غيرها من قوت الاۤدميين، وقال بعض العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال؛ لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة، والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها، وهذا مذهب أبي حنيفة رحمه الله، وهو قوي اهـ.

وإما أن تكون غير صحيحة مع أمر الطبيب لها بالفطر وعدم الصوم؛ ففي هذه الحالة لا يجوز لها صيام؛ لأنه من باب إلحاق الضرر بالنفس، وقد نهىٰ النبيُّ ﷺ في قوله الذي أخرجه ابن ماجه: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» عن إلحاق الضرر بالنفس أو بالغير. 

أما من مر عليها الوقت ولم تقضِ ما عليها، ودخل عليها شهر رمضان من العام القادم، فإن كانت معذورة في تأخير القضاء، كما لو كانت مريضة واستمرَّ بها المرض، فلا إثم عليها؛ لأنها من أصحاب الأعذار المبيحة للفطر، وليس عليها إلا قضاء هذه الأيام فقط.

إن الحيض من موانع الصيام شرعًا، ويجب علىٰ المرأة إذا أتاها الحيض أن تفطر أيام حيضها، ثم تقضي ما فاتها من صيام بعد رمضان.

وقد أوجب الأحناف والمالكية عليها الكفارة إلى جانب القضاء، مستدلين بما رُوي عن أبي هريرة حيث قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَ رجلًا، أفطرَ في شَهْرِ رمضانَ، أن يُعْتِقَ رقبةً أو صيامَ شَهْرينِ متتابعينِ، أو إطعامَ ستِّينَ مِسكينًا)،[٦] ووجه الدلالة عندهم أنَّ النبي لم يفرق بين إفطارٍ وإفطار عندما أمر الرجل بعتق الرقبة.[٧]

وعليه؛ فينبغي علىٰ الباكية إذا نزلت دموعها أن تقوم بغسل وجهها، وتتمضمض من أثر هذه الدموع قبل وصولها إلىٰ الحلق.

صيام المرأة حياءً من أهلها وهي حائض باطل؛ لأن من شروط صحة الصيام خلوها من الحيض والنفاس، وهي آثمة في ذلك.

أما إن كان غائبًا مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.

وأما المراد بالزينة: فهي ستر العورة؛ حيث أمر الله بسترها كما ورد في الآية، ويصح أن يراد بالزينة ستر العورة في الصلاة.

لا خلاف بين أهل العلم على أنَّ الجماع في نهار رمضان نور من مبطلات الصيام عند الزوجين، فمَن أفطرت بسبب الجماع يلزمها قضاء اليوم الذي أفطرته، [٣] بالإضافة إلى انقر على الرابط وجوب الكفارة في حقِّها عند أبو حنيفة والإمام مالك، وهو قولٌ عند الشافعي ورواية عند الإمام أحمد،[٤] لكن أصح أقوال الشافعي في ذلك هو عدم وجوب الكفارة في حقها، وهي الرواية الأخرى عند الإمام أحمد.[٥]

. يحرم على الحائض والنفساء قراءة القرآن والصيام ومس المصحف؛ لحديث الترمذي: " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن".

Report this page